أحضر لى بعض الإخوة الكرام شريطا لبعض المهوسبين فى هذه الأيام الذين يسمون ما يقومون به من أناشيد إسلامية لإعادة دولة الإسلام ولعله سيأتى الكلام على هذا السفهاء إن شاء الله ضمن مواعظ الجمعة التى بدأناها وما نعلم متى سننتهى منها وأحيانا نعد موعظة وموعظتين وتمتد معنا إلى ما شاء الله حقيقة مثل هؤلاء لا بد من مناقشتهم فى بداية الشريط جالس يهمهم مثل الكلب والله الذى لا إله إلا هو مثل الكلب بهمهمة قرابة خمس دقائق على الموسيقى هم هم هم ما أعلم من هذا الكلام قبل أن يتكلم بكلام بعد ذلك هذا النغم كما يفعلون فى أصواتهم هاو ما هاو هاو من هذا الكلام ونفس اللهجة يعيدها فقط قلت سبحانك ربى وهنا أشرطة للدعوة الإسلامية وباسم الجهاد ويوجد من ينشرها كما يقولون من مسموعات ومرئيات وأموال بغير حساب ولما الإنسان بعد ذلك يعيد حديث النبى عليه الصلاة والسلام فى الموعظة مرتين بعض الأحاديث لأننى سمعت يعنى لما قيل لى هذا الكلام من الأسبوع الماضى من عدد من الأشرطة لأتحقق لما سمعت بعض الأشرطة وجدت حقيقة حتى الأحاديث بعضها يعاد أحيانا كما قلت مرتين وأكثر الكلام مشى وإذا أعيد ليتدارك من يكتب ولأنك تسمع وتتضايق لم تضايقت ونفر من نفر لأنه من طائفة مرموقة والله نحن ما لا صلة بيننا وبين أحد من خلق الله لا من طائفة مرموقة ولا من أهل شهادات ولا من أهل مسؤلين ولا من أهل كبار ولا من أهل صغار إلا على حسب شرع العزيز القهار فقط لا صلة بيننا وبين أحد إلا على حسب شرع ربنا وليس فى الدين محاباة وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر أما أن يعترض كل بعد ذلك إنسان حسبما يزين له الشيطان فأنا أنصح هؤلاء الإخوة الكرام أن يعطوا أنفسهم من الحضور لئلا يرتكبوا إثما عند العزيز الغفار فلا يحضروا وحقيقة يريحون ويريحون أنفسهم وكما قلت لو حضر عشرة يتفاعلون خيرا من أن يحضر ليس مائة ألف ونسأل الله أن يجعل سرنا خيرا من علانيتنا وأن