إخوتى الكرام: كما قلت هذا من الأدب الذى ينبغى أن يحرص المتكلم المتحدث وقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام مع تكراره لكلامه أحيانا يعيد الجزء منه الجزء منه مرارا ثلاث مرات من أجل أن ينبه الناس إلى ما سيقوله مع تكراره لكلامه العام وهذا ثابت عنه بالتواتر من ذلك الحديث الذى رواه الإمام أحمد وهو فى الصحيحين واستدركه الحاكم على الصحيحين وهو فيهما كما قلت من رواية سيدنا أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه ورواه الإمام أحمد فى المسند والبخارى من رواية أبى شريح العدوى فهو من رواية أبى هريرة وأبى شريح رواية أبى شريح فى البخارى ورواية أبى هريرة فى الصحيحين ولفظ الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ثلاثا ما نعلم إذا سمع المرموقون ماذا سيقولون الآن عن نبينا الميمون عليه الصلاة والسلام يعنى سينفرون أيضا والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله عليه الصلاة والسلام قال الذى لا يأمن جاره بوائقه والحديث كما قلت فى الصحيحين من رواية أبى هريرة فى صحيح البخارى من رواية أبى شريح والروايتان فى المسند أيضا الذى لا يأمن جاره بوائقه زاد الإمام الحاكم فى المستدرك قالوا وما بوائقه يا رسول الله عليه الصلاة والسلام قال شره غوائله شره يعنى لا يأمنون شره فهذا ليس من عباد المؤمنين عند رب العالمين انظر لهذا التكرار من أجل أن يعى الأبرار والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن وأئمتنا الكرام عندما فاضلوا بين البخارى ومسلم بين صحيح البخارى وصحيح مسلم وذهب بعض أهل المغرب إلى تقديم صحيح مسلم قالوا لجودة الصناعة الحديثية فيه فهو يورد الأحاديث مرتبة فى مكان واحد ولا يفرطها فى كتابه فيصعب استخراجها من كتابه وتقدم معنا حديث فضل آية الكرسى أورده فى كتاب الوكالة أوليس كذلك هذا من جملة تراجم أبوابه وفقه البخارى فى تراجم أبوابه على كل حال لما بعض المغاربة