ثم نقل الخطيب البغدادى فى الجامع لأخلاق الرواى وآداب السامع فى المكان المشار إليه أنه روى حديث أنس أوليس كذلك ليس حديث الرجل الذى خدم النبى عليه الصلاة والسلام أوليس كذلك رواه وقلنا فى الجزء الأول صفحة كم عندكم محدد صفحة أربع وثلاثين ومائتين روى الخطيب البغدادى فى هذا الكتاب عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضى الله عنهم أجمعين قال من روى عن النبى عليه الصلاة والسلام حديثا فليردده ثلاثا هذا كلام من عبد الله ابن عمر من روى عن النبى عليه الصلاة والسلام حديثا فليردده ثلاثا وليتنا أخذنا بهذا الأثر وأحيانا إليك نشكو أمرنا يا ربنا نعيده مرتين فيعترض المتنطعون فكيف لو أعيد كل حديث ثلاث مرات كيف يكون الأمر حقيقة ليت الأمة الأمة أخذت بهذا الأدب من أجل أن يرسخ كلام النبى عليه الصلاة والسلام فى أذهان المستمعين من روى عن النبى عليه الصلاة والسلام حديثا فليردده ثلاثا وأمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها سيدتنا الطيبة المطيبة كانت تنكر ما حصل بعد النبى عليه الصلاة والسلام من سرد الحديث وعدم إعادته وتكراره ثبت عنها ذلك فى المسند والصحيحين والحديث رواه الإمام أبو داود فى سننه والإمام الترمذى فى السنن أيضا وفى الشمائل المحمدية على نبينا وآله وصحبه وأتباعه صلوات الله وسلامه رواه الإمام ابن سعد فى الطبقات الكبرى فى الجزء الأول صفحة خمس وسبعين وثلاثمائة ورواه الخطيب البغدادى فى الفقيه والمتفقه فى الجزء الثانى صفحة أربع وعشرين ومائة وفى الجامع فى الجزء الأول صفحة أربع عشرة وأربعمائة ولفظ الحديث عن أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم يعنى يتابع بين الكلام ويستعجل ولا يعيد ولا يتأنى لم يكن يسرد الحديث كسردكم هذه الرواية كما قلت فى الصحيحين وغيرهما.