وهنا بعض الإخوة يقول إنك أيضا يعنى الكلام تكرره ونفر بعض المرموقين مما لهم يعنى شهادات من السماع وحقيقة إخوتى الكرام كما قلت لا أبالى لا بمرموقين ولا بغيرهم والمساكين هم أتباع الرسل فى كل حين لكن أنا أريد أن أقول ينبغى نحن أن نتأدب بأدب نبينا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نتقى الله فيما نقول لأنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد نعم أنا مقصر فى عدم إعادة الكلام وكان الواجب على وهذا ما يجب على كل أحد أن يسترسل وأن يعيد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه مقصر أحيانا أعيد مرتين بعض الأحاديث وأحيانا أمشى وهذا كما قلت أدب شرعى من أخل به فقد قصر ومن حافظ عليه فهذا هو الأكمل والأفضل أما الاسترسال هذا ليس من ديننا وأنا أقول لمن يعنى يقولون عن أنفسهم إنهم من الفئة المرموقة أنا أريد أن أسألهم ماذا وعوا من هذه الدروس من أولها إلى آخرها إذا كان طائفة مرموقة ويقولون صار بها تكرار أقول مع التكرار ماذا استفدتم تكرار الطائفة المرموقة ما وعت شيئا فكيف لو كان هناك استرسال ومتابعة فى الكلام إلى ما وعى ليس ما وعوا شيئا لفهموا كما فهم ذاك أن الزنا حلال يعنى تكرار وطائفة مرموقة وما فهمت شيئا ولا ضبطت شيئا أعجب غاية العجب إخوتى الكرام كما قلت للهذيان الذى يجرى فى هذه الأيام ولذلك لا بد من توضيح هذه الجزئية فانتبهوا لها إخوتى الكرام.