قال الحافظ ابن حجر فى الإصابة فى الجزء الثانى صفحة سبعين ومائة قلت المعروف أنه شبيب ابن أبى روح أو شبيب ابن نعيم أبو روح الكلاعى الحمصى يعنى الكلاعى ليس صحابى هو كلاعى حمصى وهو شبيب ابن أبى روح أو شبيب ابن نعيم يكنى بأبى روح يقول المعروف أنه شبيب ابن أبى روح أو شبيب ابن نعيم أبو روح الكلاعى الحمصى هكذا ذكره البخارى وغيره وبالثانى يعنى على أنه حمصى جزم ابن أبى حاتم وقال إنه حمصى ثم قال الحافظ ابن حجر السبب فى عده من الصحابة أنه ورد فى بعض الروايات التى هى فى المسند ورواها كما قلت عبد الملك ابن عمير قال السبب فى عده من الصحابة أنه ورد فى بعض الروايات اسقاط الرجل الذى هو من الصحابة ولم يسم مبهم وإبهام الصحابى لا يضر كما تقدم معنا مرارا السبب فى عده من الصحابة اسقاط الرجل الذى روى عنه شبيب عن شبيب عن رجل من صحب النبى عليه الصلاة والسلام أنه صلى مع النبى عليه الصلاة والسلام إلى آخر الحديث فلما اسقط الرجل المبهم الصحابى رضى الله عنه وأرضاه ظن بعض الناس أن شبيبا من عداد الصحابة وهو صحابى هذا تحقيق كما قلت الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وكما قلت مرادى من هذا أن خير خلق الله عليه الصلاة والسلام وأكمل الكاملين وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين إذا كان تأثر فى صلاته وخلط فى قراءته واشتبه عليه الأمر والقرآن أنزل عليه عليه صلوات الله وسلامه لتقصير بعض الحاضرين فى طهوره فماذا يقول الواحد منا فى هذا الحين ولذلك إخوتى الكرام من حضر مجلس العلم ينبغى أن يتقى الله فى المتكلم قبل أن يتقى الله فى نفسه ما ينبغى أن يخذل هذا المتكلم ولا أن يعين على يعنى توهين أمره لأنك إذا ما عنك استعداد للتلقى هذا كله سهام تخرج منك إلى المتكلم فيحجم عن الكلام ولا ينطلق لسانه ولا بعد ذلك يتفاعل جنانه فلذلك إذا ما عندك استعداد للحضور لا تحضر وخفف الأمر على نفسك وعلى غيرك ولا تتسبب فى أذى الغير والأذى حرام