إذن من بدا جفا من اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن افتتن وما ازداد أحدا من السلطان قربا ودنوا إلا ازداد من الله بعدا إذن هذا كله يشير إلى أن الغلظ والجفاء والقسوة فى أهل الوبر فى الفدادين ولذلك اختار الله لأنبيائه الطيبين المباركين على نبينا وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه رعاية الغنم ليحصل فيهم السكينة والليونة والرحمة والرأفة وحسن التعهد والرعاية.
إخوتى الكرام: البحث يحتاج إلى يعنى تكملة فيما يتعلق بهذه القضية الأولى لأنتقل بعدها إلى رعاية نبينا عليه الصلاة والسلام للإبل بعد أن رعى الغنم ثم ننتقل إلى الأمر الثانى فيما يتعلق بشهادة أمنا خديجة رضى الله عنها وأرضاها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا.
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا، اللهم اغفر لمشياخنا ولمن علمنا وتعلم منا اللهم أحسن إلى من أحسن إلينا، اللهم اغفر لمن وقف هذا المكان المبارك اللهم اغفر لمن عبد الله فيه، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا.
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.