أما الغنم إخوتى الكرام حقيقة الذى يعنى يرعاها ويعتنى بها تحصل فيه السكينة والليونة والرحمة والرأفة لهذا الخلق الذى فيها ولما تحتاجه أيضا من رأفة ورحمة وشفقة وحنو ورعاية وقد جعل الله فى الغنم سكينة وبركة خاصة لا توجد فى غيرها ومن رعاها وأشرف على خدمتها وتربيتها تسرى إليه تلك البركة بإذن الله جل وعلا وقدرته ولطفه وتوفيقه أما الغنم فهى مباركة هذا بنص كلام نبينا عليه الصلاة والسلام وقد بوب أئمتنا على الغنم أبوابا فى كتب الحديث فاستمعوا للطافتهن وذكائهن فى تلك التراجم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015