الثانى صفحة أربع وأربعين قال فيه ابن إسحاق وقد عنعنه ألست تزعم أنك رسول الله عليه صلوات الله وسلامه وهذا الكلام يقابل بالتبسم يعنى هذا انفعال من حبيبك خلص يتسع صدرك له يزول عما قريب وهى تأتى بعد ذلك تقول أنا يعنى أخطأت فى هذه الكلمة أنا لا أشك فى أنك رسول الله عليه الصلاة والسلام وأجزم بذلك وأنك رسول الله أكثر مما أجزم أننى أنا عائشة وسيأتينا إخوتى الكرام هذه الانفعالات التى ستجرى ستأختمها بحادثة كل واحدة منهن تتمنى لو اقترن معها أقرب الناس إليها بالنسب مع نبينا عليه الصلاة والسلام لتنال أعلى الرتب سيأتينا أن كل واحدة سيأتينا كانت تعرض قريباتها وأخواتها على نبينا عليه الصلاة والسلام سيأتينا هذا وثابت فى الصحيح تقول رملة أم حبيبة أمنا رضى الله عنها وأرضاها كما سيأتينا هل لك فى أختى وهل هى عزة أو درة كما سيأتينا اسمها قال أعمل فيها ماذا تنكحها أختها تعرضها على نبينا عليه الصلاة والسلام قال وتحبين ذلك قال خير من شاركنى فى خير أختى هذه تأتى أختى وأنا ما عندى شك أن صحبتك هذا خير لا يعدله خير وأنا أريد الخير لأختى فأريد أن تتزوج أختى معى قال إنها لا تحل لى لا يجوز أن نجمع بين الأختين هذه من المحرمات لكن انظر مع انفعالهن أيضا عندما تروق وهذه الانفعالات كما قلنا ليست هى الخط العام لحياتهم هذه يعنى فى تسع سنوات تسع انفعلات من تسع زوجات طيب ماذا جرى ولا شىء على الإطلاق.