الأرض والسماوات والله ينصره ويظهره ويمكن له ويجيب دعائه ويخلد ذكره، لو فعل الله هذا بكذاب لما كان حكيما، هذا لا يفعله الحكيم سبحانه وتعالى، ففى هذا طعن فى ربوبية الرب بل جحد لربوبيته، فهذا الإله العظيم المهيمن على شئون خلقه كيف يمكن هذا الكذاب من الإفتراء عليه ثم لا يعاجله بالعقوبة؟