وأرضاه ضربها برجله مغضبَا لم َلم يرد عليه ربيعة كلمة خشنة كالتى صدرت من سيدنا أبى بكر رضى الله عنه وأرضاه فى حق ربيعة قال وانطلق أبو بكر إلى النبى عليه الصلاة والسلام وانطلقت أتلوه فجاء أناس من أسلم فقالوا رحم الله أبا بكر فى أى شىء يستعدى رسول الله عليه الصلاة والسلام يعنى سيحرض الرسول عليه الصلاة والسلام عليك لم َ وهو الذى قال لك ما قال قال فقلت أتدرون ما هذا أترون من هذا هذا أبو بكر الصديق هذا ثانى اثنين هذا ذو شيبة المسلمين إياكم لا يلتفت فيراكم تنصرونى عليه فيغضب فيأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه فيغضب الله عز وجل لغضبهما فتهلك ربيعة يعنى ربيعة وأسرته وقبيلته كلهم يهلكون إذا غضب أبو بكر وترتب عليه غضب النبى عليه الصلاة والسلام وغضب ذى الجلال والإكرام قالوا ما تأمرنا قال ارجعوا انصرفوا أنتم لا أحد منكم يتكلم قال فانطلق أبو بكر رحمة الله عليه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فتبعته وحدى حتى أتى النبى صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث كما كان فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إليه فقال يا ربيعة مالك وللصديق قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذا كان كذا فقال لى كلمة كرهتها قال لى قل لى كما قلت يعنى كما قلت لك حتى يكون قصاصا فأبيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل لا ترد عليه ولكن قل غفر الله لك يا أبا بكر قال الحسن فولى أبو بكر رحمة الله عليه يبكى رواه أحمد والطبرانى وفيه مبارك ابن فضالة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال أحمد رجال الصحيح.

إخوتى الكرام: كما ترون هنا حصلت معونة من الصحابة الكرام لهذا الصحابى الجليل والعبد الصالح ربيعة ابن كعب رضى الله عنه وأرضاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015