إذا كنت تحكم على غيرك بالكذب وقل وأنا معه وكلنا فى الهم شاكو كلنا نكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام فى هذا الوقت والله سيحكم هل أنا كذبت أو أنت نعود إليه وإذا كنت تلتمس لنفسك عذرا فالتمس أيضا لأخيك عذرا قل هذا صححه وهو مخطأ وأنا استبان لى الرجوع لكن هو مصر على رأيه لا بأس بذلك أما موضوع غش وكذب ودلس لما يا عبد الله هذا لما أنا أريد أن أعلم لما وكلامه كما قلت الذى ذكره فى ثمانى صفحات نقف عنده إن شاء الله بعض الوقفات فيما يأتى وأذكر لهذا نظائر من كلامه لنقف على بينة من الأمر ولنرى الضجيج حول أئمتنا الذين يتهمونهم بأنهم يقولون القول ويرجعون عنه ما من الذى يقول القول ويرجع عنه من الذى كان يقول إن الصلح مع اليهود لا يجوز من دعاة السلفية أم نحن أريد أن أعلم ولا أقصد إخوتى الكرام انتبهوا من السلفية السلف الصالح أقصد من لهم حزب فى هذه الأيام يسمون أنفسهم سلفية حزب تام لكن اسمه سلفية كانوا يقولون لا يجوز وأصدروا الفتيا تلك تلو الفتيا والاستنكار تلو الاستنكار لما حصل من علماء مصر من بعض علماء مصر فى إقرار الصلح أوليس كذلك آخر ما نطالع به فى هذه الأيام أن الصلح مع اليهود جائز وجائز جوازا مطلقا بغير قيد ولاكما يقال شرط إلى بطاقة مفتوحة وأى صلح يا إخوتى الكرام إن واضع صلح اليهود مع المسلمين والمسلمين مع اليهود لا يدخل تحت الموازين الشرعية ولا باعتبار المناسبة الصلح أن نضع الحرب بيننا وبينهم إذا هناك دولة إسلامية من أجل أن نتقوى لنوقفهم عند حدهم هذا هو أما أن يحصل سفارات كما أنتم تقولون هذا جائز ودبلوماسيات ومعاونات ومساعدات وبعد ذلك تطبيع علاقات على تعبيرهم واليهودى يكرم كما يكرم النصرانى هذه لا بد من وعيها فى بلدان المسلمين أكثر من المسلمين اذهب الآن لأى بلد أنت ليأتى أمريكى أنت تقف فى طرف الطابور كالكلب الأسود حتى وذاك الأمريكى تؤخذ له التحية وأبواب بغير يدخلها من غيرأن يوصد