أخطأ فى اجتهاده على تعبيرك اجتهاد وأما أنت جئت تجعل حديث خير العباد عليه الصلاة والسلام تبعا لمادة بحث تبحثها وما تلقيت علما عن أئمة ولا التزمت بأقوال الأئمة وجئت يوم تقول إن هذا ليس من كلام النبى عليه الصلاة والسلام ويوم تقول هذا من كلام النبى عليه الصلاة والسلام حيرتنا هل إذا قال أبو حنيفة عليه رحمة الله ما قال هذا قال هذا اجتهاد قد أرجع عنه وأما أنت تقول هذا حديث صحيح هذا حديث حسن بعد فترة تقول هذا حديث منكر من الذى إذن يتراجع أنت الآن حالك أشنع من ذلك الحال الذى تقول لا يجوز أن نتبع أئمتنا يعنى إذن نتبعك لا نتبع أئمتنا كم من حديث كم صححه ثم حكم عليه بالنكارة والضعف وكم من حديث ضعفه ثم استبان لى أنه صحيح وهو لو عرف قدره وقدر أئمتنا لكانت المسألة سهلة هذا حال البشر لكن هو كأنه يريد أن يقول إن كلامى حق وصدق وكلام من عداه يخطأون ويصيبون فحد الله أنت تخطأ وتصيب وتخلط أكثر مما يخلطون وإذا هم لهم أحيانا استنباط قد يكون مرجوح يوجد له أرجح فأنت تأتى بشىء أى بمتناقضين وتثبتهما فأنت الآن يعنى فى منتهى البعد عن الصواب فهذا لا بد من وعيه إخوتى الكرام وكل دعوة للخروج عن المذاهب الأربعة مؤداها التلاعب بدين الله جل وعلا ليقول من شاء ما شاء وانظر الآن للمجتهدين الذين لا يحصون أما وجد مفتى متن فى مصر وتوفى من فترة فأفضى إلى ما قدم أفتى وهذا لما قلته مرة فى العام الماضى على المنبر فى الرد عليه وعلى هوس المجتهدين فى هذه الأيام قال هذا ليس بصحيح وهذا من يعنى من ترتيب فلان قلت يا عبد الله تعال نريكم فقه رسول الله أفتى بجواز صلاة المرأة فى المايوه على شاطىء البحر ولها حق أن تقصر وتجمع تذهب تسبح فى البحر وهذه الآن مشتغلة بالزنى والعربدة داخل البحر ما عندها وقت تصلى الصلاة فى وقتها فلها حق أن تجمع وتقصر وتصلى بهذه الملابس لأنه لا يوجد دليل على ستر جسم المرأة هذا اجتهاد منه هذا اجتهاد..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015