حديث آخر رواه الطبرانى فى معجمه الكبير من رواية سهل ابن حارثة الأنصارى قال اشتكى قوم إلى النبى عليه الصلاة والسلام أنهم سكنوا دارا وهم عدد فقلوا فقال هلا تركتموها وهى ذميمة رواه الطبرانى فيه يعقوب ابن حميد ابن كاسب وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة إذن صار معنا عدة روايات رواية أنس التى تقدمت معنا ذروها فإنها ذميمة أوليس كذلك وبمعناها رواية فروة ابن نسيك إن من القرف التلف ورواية ابن عمر ورواية سهل ابن حارثة ورواية عبد الله ابن شداد أوليس صار خمس روايات فيها هذا المعنى وهى أن الإنسان يبتعد عن المكان الذى لا يرتاح إليه لا لوجود شؤم فيه فلا شؤم لا بالمكان ولا فيما تستعمله من حاجات مباحة إنما أنت إذا وقع فى خلدك وذهنك شىء نحو هذا فتخلص منه واسترح وانتهى الأمر وهنا كذلك لا عدوى والعدوى منتفية لمن قوى يقينه وعظم توكله على ربه وفر من المجذوم لمن ضعف يقينه وهنا هذه الدار بدأ يحصل فى قلوبكم ما يحصل هنا تتخلصوا منها والعلم عند الله جل وعلا ما أعلم العشاء قريب بقى معنا خمسة أقوال خمسة دقائق نعم على كل حال إخوتى الكرام بالنسبة لشهر رمضان المبارك نسأل الله أن يبلغنا دخول هذا الشهر الكريم وأن يمن علينا بصيامه وقيامه إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين ستكون الدروس فيه فى يوم السبت والأحد بعد صلاة الفجر فى هذا المسجد المبارك وفى يوم الأثنين بعد العصر جمعا بين المصلحتين لأن بعض الإخوة يريدون بعد الفجر وبعض الإخوة يريدون بعد العصر وبعض الإخوة عندهم ارتباط بعد العصر وهذا المسجد فيه دروس بعد العصر فى تحفيظ القرآن أوليس كذلك إلا يوم الإثنين فليس فيه درس الأحد فيه فدعونا نجمع هذا الأمر وهى أربعة أسابيع نسأل الله أن يتقبل منا السبت والأحد فقط استعينوا بالله سبت وأحد بعد الفجر إلى ساعة ونصف على أكثر تقدير بحيث نملؤ شريطا واحدا ويوم الإثنين بعد العصر إن أحيانا الله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع