الحديث الثانى: من رواية عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم وأجمعين رواه الإمام أحمد فى المسند والترمذى والنسائى فى السنن وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح والحديث رواه ابن أبى شيبة فى مصنفه والبيهقى فى السنن الكبرى والإمام الطحاوى فى شرح معانى الآثار انظروا المكان المتقدم عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا لا شك هو عبد وهو أفضل العبيد وأحبهم إلى ربنا المجيد سبحانه وتعالى فما خلق الله وما ذرأ ولا برأ نفسا أكرم عليه من حبيبنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان رسول الله عليه الصلاة والسلام عبدا مأمورا يعنى يبلغ ما أمر بتبليغه هو عبد لله عز وجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشىء إلا بثلاث يقول نحن آل البيت الطيبين الطاهرين ما خصنا بشىء لأأنه مأمور بالبلاغ لكل الناس إلا بثلاثة أمور خصنا بها هذا من قبل الله عز وجل لآنه قدم مقدمة قال كان عبدا مأمورا فالله أمره أن يخص آل البيت بهذه الأمور الثلاثة كما خصهم بكثير من الأمور وهنا هذه الأمور الثلاثة خصهم بها إلا هذه الأمور الثلاثة يقول عبد الله ابن عباس رضى الله عنه.
الأمر الأول: أمرنا أن نسبغ الوضوء.
والثانية: ألا نأكل الصدقة.
والثالثة: ألا ننزى حمارا على فرس.