روى البزار في مسنده كما في كشف الأستار في الجزء 1/176، والحديث بوب عليه الإمام الهيثمي في المجمع في الجزء 2/147 في كتاب الصلاة باب علامة قبول الصلاة وانظروه في الترغيب والترهيب في الجزء 1/350 وجميع رجال الإسناد ثقات أثبات وما فيهم إلا عبد الله بن واقد الحراني أبو قتادة وكان قاضيا من الصالحين ضعفه البخاري وبعده النسائي ومعهما يحيى بن معين في رواية ووثقه في رواية أخرى، كما وثقه شيخ الإسلام الإمام أحمد بن حنبل واستنكر قول من ضعفه وقال البزار عقيب الرواية كما في كشف الأستار إنه رجل صالح فقيه عفيف لكنه كان يخطئ فيصر على الخطأ وتوفي سنة 210 هـ ومعنى الحديث ثابت ولفظ الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى: [إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل بها على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين والأرملة وابن السبيل ورحم المصاب فذلك ضوؤه كضوء الشمس أكلؤه بعزتي واستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة] .
والفردوس أعلى الجنة وأشرفها وأفضلها.
كما ثبت في المسند وصحيح البخاري وفي السنن الكبرى والأسماء والصفات وفي كتاب البعث للبيهقي، والحديث صحيح صحيح من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنها أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة] .
... اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى بفضلك ورحمتك فأنت الكريم وأنت الأعلى اللهم.
آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها يا أرحم الراحمين.
اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليماً كثيراً.