الصف الأول وصلى فى الصف الأول، هذا الخير فيه أكثر وذاك أقل، فذاك عندما فوت على نفسه الخير الأكثر كأنه صار شر ونقص فى حقه، قال أئمتنا: وهذا إذا صلى الرجال والنساء، والنساء ورآء الرجال، أما إذا صلى النساء لأنفسهن فيما بينهن فخير صفوفهن أولها وشر صفوفن أخرها.
إذاً هذا أثر الإختلاط فى بيت الله فى حال مناجات الله المرأة إذا ابتعدت عن مخالطة الرجال كان أفضل وأتقى لها، هن الذين منعوا من تلك الأمور وأما هؤلاء أبيح لهم ما حرم على سلفهم، نعوذ بالله من هذا الفهم وهذا الحكم.