المسئولين، قولوا: ماذا تريد منا؟ مدرسة فى عمرنا يعنى أن نجلس وكل واحد يفكر فى الشهوة ويتحرك منه وينتشر تريدون هذا، أو تريد احد منا يعتدى على هذه المرأة فى وسط الفصل، ماذا تريدون؟، هذا تعليم أو تدمير مذا تريدون؟، انظر روى عن امرأة فلما روى ما رأى عورة، الذهبى يقول: لا على رسلك وعلى مهلك لا يلزم أنه رآها وهو ما ادعى أنه رآها، وقد سمعنا نحن من نساء وما رأيتهن، وكان التابعون ينقلون عن أمنا عائشة رضي الله عنها وما رأوها، هذا إخوتى الكرام لابد منه ولا نريد بعد ذلك عقة مصتنعة ولا نزاهة مزورة، الذى يقول: نخلط بين الصنفين، بين المدرس والطالبات، بين المدرسة والطلاب، بين الطلاب والطالبات، الذى يخلط بين هؤلاء الأصناف ثم يقول:لا يقر الزنا فهو كذاب كذاب، متى ما حصل الإختلاط حصل الزنا شاء الناس أم أبو، نحن عندما يمنع الإختلاط تدرون حتى فى الشارع لا يجوز للرجل أن يختط بالمرأة وأن يسير بجنبها فى شارع لا أن يجلس بجوارها فى فصل خمس ساعات قد لا تجلس هذه المدة هى مع زوجها، فى شارع لا يجوز، وانظر لهذه الصورة فى أطهر العصور وفى أفضلها عصر النبى عليه الصلاة والسلام مع الصحابة والصحابيات، ثبت فى سنن أبى داود وكتاب شعب الإيمان للبيهقى وإسناد الحديث حسن عن أبى أسيد الأنصارى، قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارجاً من المسجد وقد اختلط النساء بالرجال، فى الشارع العام صحابيون وصحابيات وبينهم خير خلق الله عليه وعليه جميعاً صلوات الله وسلامه، سمعته يقول [يا معشر النساء إستأخرن ليس لكن أن تحققن الطريق (أى أن تسرن فى حقه وفى وسطه) عليكن بحآفة الطريق] ، خرجتن من المسجد لا داعى للوسط هذا يسير رجال، رجال مع نساء صار اختلاط، وهذا الإختلاط ممنوع حتى فى هذا المكان، عليكن بحآفة الطريق، يقول أبو أسيد: فلقد رأيت المرأة تلتسق بالجدار عندما تمشى حتى يكاد ثيابها أن تعلق بالجدار من لصوقها به،