يحكى لى بعض الأخوة وأنا اطلاع تام على هذه القصة عرض بعض أهل الخير من الدعاة، هذا فضلاً عن الغوات، لكن الدعاة فى هذه الأيام إذا صاروا بغاة فإلى الله المشتكى، من الدعة عرض ابنته على طلبة العلم، وذاك الطالب فى الأصل متزوج وهنا نريد أن نتحفك بها زوجة ثانية، فقال: ليس عندى مانع ولا حرج والله أحل لنا مثنى وثلاث ورباع، وبعد حصول رؤية ودفع المهر واتفاق على كل شىء وتحديد موعد للعقد مع محكمة شرعية فى ذلك المكان ودعوة الناس إلى الوليمة، وإذ الإنتكاس فجأة، لما؟ قال: نتوقف فترة والسبب، يعنى بدا كل شىء فى دينه فى خلقه لا ماذا تريدون، يقول: ما دعونا أحداً إلى الوليمة إلا عيرنا، ما عندكم طعام تطعمون به ابنتكم حتى تزوجوها لمتزوج؟، ويقول: قال بعض الضعاف الذين هم على شاكلتهم: إذا لم يكن عندك طعام أنا مستعد أرسل لك كل يوم طعامها إلى بيتك، وفعلاً قلبوا، ومعنى أن رتب كل شىء وأعادوا بعد فترة المهر لهذا الإنسان قال: لن نزوج، ما هو السب؟ بعض العرف الجاهلى، كيف نزوج متزوج؟، هذه جريمة، وهذا لن يفعله، هذا لو فعله الجهلة لكان فيهم جهلا ونقصا وعيبا، فكيف لو فعله من يعتبر من الدعاة ممن يسلكون مسلك السالف الصالح على تعبيرهم، إلى الله المشتكى، فاتصل ولدان بالوالد من أولاده ليقنعانه يا والدى أنت كنت تقول لنا: إذا سلك الناس هكذا أنا أسير هكذا، لأن الناس يسيرون على ضلال وإذاً الإتجاه المعاكس هو الهدى، قال: ما بالك يا أبى صرت تركض وراءهم، يعنى أنت كنت تقول لنا أنت على خلاف الناس فلما تغير كلامك، قال: لا أستطيع كل من نعزمه يعيرنا، يقولوا: لمن تزوج ابنتك؟ يقول: لفلان، لفلان؟ متزوج؟ متزوج، وزيادة أنت أيضاً عرضت عليه، لهذه ـ لأنك ما تطعمها ما تتقى الله فى ابنتك، يقول له الولد: يا ابى اتقى الله زوجت أختنا التى أكبر لإنسان مهندس ليس عنده زوجة ما كانت تحفظه من القرآن عندك نسيته عندزوجها، اتق الله