.. وقد أخبرنا ربنا العظيم، أن أهل جنة النعيم، يتحدثون بمنة الله الكريم بنجاتهم من العذاب الأليم، ويخبرون عن أنفسهم أنهم كانوا في أهلهم مشفقين، ففي سورة الطور يقول رب العالمين: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} الطور25-28، جعلنا الله من أهل ذلك الوصف العظيم، بمنه وكرمه، إنه أرحم الراحمين.

* حال نبينا – عليه الصلاة والسلام – في خوفه من ذي الجلال والإكرام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015