والذى يظهر والعلم عند الله أن القول الثانى فى بيان المراد للتابعين غير أولى الإربة من الرجال القوى الشافعية والحنابلة الذى يظهر هو الذى تدل عليه النصوص فقد كان مخمس يدخل على بيوت نبيا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه ويخالط أمهات المؤمنين حتى استبان أنه ليس بمخنس وأنه يعلم ما عند النساء ففصل وطرد إذن كان يدخل والحديث إخوتى الكرام ثابت فى المسند والصحيحين وفى موطأ الإمام مالك وسنن أبى داود وابن ماجة من رواية أمنا الطيبة المباركة سيدتنا أم سلمه وروى الحديث أيضا فى المسند وصحيح مسلم وسنن أبى داود والسنن الكبرى للإمام البيهقى من رواية أمنا الصديقة المباركة أمنا سيدتنا عائشة أمنا أم سلمة وأمنا عائشة رضي الله عنهم أجمعين قالت كان مخمس يدخل على بيوت أزواج النبى على نبينا وآله وصحبه عليه صلوات الله وسلامه يخالط النساء قالت كانوا يعدونه من غير أولى الإربة من الرجال يعنى هذا حكمه حكم المحارم يخالطوهن لأنه لا يعلم ما عند النساء ولا يشتهيهن ولا يفترس بهن وهن لا يبالين به حتى قال يوما لعبد الله ابن أبى أمية وهو أخ لأمنا أم سلمة هذا ثابت فى الصحيح وفى مرسل محمد ابن المنكدر قال لعبد الرحمن أخى أمنا عائشة ولعله تكرر ذلك منه قال لعبد الله ابن أبى أمية أخى أمنا أم سلمة فى بيت أمنا أم سلمة ثم فى بيت أمنا عائشة قال هذا لعبد الرحمن قال له إن فتح الله عليكم الطائف فعليك بابنة رزاق فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان إذن هذا يعرف وصف النساء تقبل بأربع أى عكل بطنها من سمنها وكثرة الشحم بها من الصفات المرغوبة فى المرأة إلا الآن حين مسخت أذواقهم يريدونها نحيفة ضعيفة جلدة وعظمة لكن من الصفات المرغوبة فى المرأة يعنى أن يكون بها الشحم ولذلك لما ذهب تلميذ للإمام أحمد رضي الله عنه ليشترى له جارية أمة قال ليكن عليها لحم رضي الله عنهم وأرضاهم فعندما يقول تقبل بأربع يعنى عكل البطن تتثنى أربع ثنيات طاقات من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015