.. وثبت في المسند وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن بشر بن جحاش القرشي – رضي الله تعالى عنه – قال: بزق النبي – صلى الله عليه وسلم – يوماً في كفه، ثم وضع أصبعه السبابة، وقال: "يقول الله – عز وجل –: أنى تعجزني، ابن آدم وقد خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت: أتصدق، وأنى أوان الصدقة (?) ".
البرهان الثالث: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ":