وهذه الأحاديث كما قلت يدور عليها الإسلام وكلام نبينا عليه الصلاة والسلام حسبما فهم الإمام الهمام إمام أهل السنة الكرام الإمام احمد رضي الله عنه وأرضاه فالحلال بين والحرام بين وتركنا نبينا عليه الصلاة والسلام على المحجة البيضاء وما ينبغي أن نزيد منه ولا تنقص منه ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو مردود عليه فإذا التزمت بهذا ظاهراً ينبغي أن تخلص النية لله باطناً وبذلك قمت بالدين من أوله لآخره الحلال بين والحرام بين ما تشككت فيه أتركه لتعلم حكم الله فيه وهذا ينبغي أن تفعله بالكيفية الواردة دون زيادة أو نقصان وكل أمر للشيطان منه نزعتان زيادة أو نقصان لا يبالي الشيطان بأيهما وقع الإنسان من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015