الحلال بين الحرام بين وما اشتبه عليك فتوقف فيه لتستبرأ لدينك وعرضك ما ظهر هل أفعله وما تيقنت تحريمه أتركه وما اشتبه عليك فتوقف فيه لتعلم حكمة الله فيه وبذلك تحتاط وتستبرئ لدينك. هذا الحديث والأحاديث التي عليها مدار الإسلام.
وروى هذا الحديث من غير طريق النعمان بن بشير رضي الله عنهم أجمعين. وروى عن سيدنا عمار بن ياسر بنحو اللفظ المتقدم.
روي في معجم الطبراني الكبير والأوسط. ومسند أبي يعلى والحلية لأبي نعيم.
وروى عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين – طس-طص- الرامهرمزي في الأمثال.
وروى عن سيدنا جابر رضي الله عنهما في ابن شاهين-خط-ابن عساكر في تاريخ دمشق وروى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه –طك-تاريخ دمشق لابن عساكر – انظر الروايات مع الكلام عليها (جمع الجوامع 1/408 مجمع 4/73 1 /233) .
ولفظ رواية سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما –طس-طص –وإسناد الصغير حسن كما قال في المجمع وهو لفظ الرامهرمزي في الأمثال عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال. "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك ". وبقية الروايات قريبة من رواية النعمان بن بشير رضي الله عنهم أجمعين. ورواية ابن عمر فيها شيء من الاختلاف وهو يوضح لنا معنى (وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات) معناها كما في رواية عمر: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.