.. ... وعند حم. طس-شيبة وإسناده حسن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا أنساني الشيطان شيئاً من صلاتي فليسبح الرجال وليصفق النساء ". إذا هناك رخص للنساء بالتصفيق وهنا وليصفق النساء. ترد تأويل الإمام مالك قال الإمام القرطبي كما نقل عنه الحافظ في الفتح 3/77. القول بمشروعية التصفيق للنساء في الصلاة هو الصحيح خبراً ونظراً – هو من ناحية الخبر هو الوارد والأمر الثاني من ناحية الاجتهاد فصوتها فتنة ونص على ذلك ابن عبد البر في الكتابين المتقدمين الاستذكار والتمهيد والحافظ ابن حجر يقول: منعت أن تقول سبحان الله لأن صوتها مظنة الفتنة فلئلا يحصل شيء من تعلق القلوب فلا تقل سبحان الله وهي مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخذ الفتاوي الواسعة العريضة الباطلة التي لا تسند إلى النصوص ولا إلى اجتهادات الأئمة كما تقدم يقول يزور صديقته وزميلته في العمل لأنه ليس من الحكمة أن يعرف بعضنا بعضاً في الرخاء وينسى بعضنا بعضاً في حال الشدة لكن يستحب من عنده أن لا يذهب بنفسه وهي لا تذهب بنفسها يعني يذهب مجموعة والصديقات لزيارة صديقهن أما واحد بنفسه لا يذهب حتى لا يصبح ريبة هذا بناء على استدلال على ما في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دخل على أمنا عائشة وسألها وكانت مريضة فسألها عن حالها فقالت بخير إن اتقيت الله وأثنى عليها وقال كيف زارها – وهذا بيناه سألها من وراء حجاب وما رأى لها صورة وهذا استدلالهم والخلط عندهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015