الدار الأولي: دار الغرور، التي ستنقضي وتزول، وهي دار الدنيا الفانية، وتبتدئ حياة الإنسان في تلك الدار من وجوده في بطن أمه حتى موته.

الدار الثانية: دار البرزخ، وهي ما بين الدنيا والآخرة، والبرزخ هو الحاجز، ودار البرزخ حاجر بين الدنيا والآخرة، وفاصل بينهما، قال الله – جل جلاله – ِ: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} المؤمنون 98-103.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015