السنن الأربعة توفى سنة واحدة وأربعين ومائتين ووالده سنة ست ومائتين عدوا وابن أبى رزمة إذا عددت الابن مع الأب يصبح معنا اثنان يعنى العدد يصبح العدد واحدا وأربعين بإسقاط الابن العدد يكون أربعين من أئمة الإسلام وابن أبى رزمة وسعيد بن سالم القداح صار كم الآن؟ مع عد الابن أسقطوا الابن لنصل إلى أربعين وبعد ذلك الابن زيادة رضى الله عنهم وأرضاهم سعيد بن سالم القداح وشداد بن حكيم وخارجة بن مصعب وخلف بن أيوب وأبو عبد الرحمن المُقرىء ومحمد بن السائب الكلبى والحسن بن عُمارة وأبو نعيم الفضل بن ذكى والحكم بن هشام ويزيد بن زُريع وعبد الله بن داود الخُرَيبى46:50إخوتى الكرام تقدم معنا الخريبى الذى يقول إن حبه من السنة ولا يقع فيه إلا جاهل أو حاسد ومحمد بن فضيل وزكريا بن أبى زائدة وابنه يحيى بن زكريا بن أبى زائدة وزائدة بن قدامة ويحيى بن معين كم صار ثلاثون ومالك بن مغول وأبو بكر بن عياش وأبو خالد الأحمر وقيس بن الربيع وأبو عاصم النبيل وعبد الله بن موسى ومحمد بن جابر الأصمعى وشقيق البلخى وعلى بن عاصم ويحيى بن نصر استمع كل هؤلاء أثنوا عليه ومدحوه بألفاظ مختلفة هذا بعد أن ذكر من ذكر من أئمة الإسلام ونقل أقوالهم على التفصيل سيطول الأمر قال وممن انتهى إلينا ثناؤه على أبى حنيفة ومدحه له سرد أربعين أيضا من ألوف مألفة لا يعلمها إلا رب العالمين ممن أثنوا عليه ذكر أربعين منهم رضى الله عنهم وأرضاهم

ولذلك كما قلت إخوتى الكرام لا يقع فيه إلا من غضب عليه الرحمن الفارق بين أهل الهدى وأهل الردى حب أبى حنيفة حبه علامة على السنة وبغضه علامة على البدع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015