وتقدم معنا كلام يحيى بن معين لأنه ثقة وما سمع فيه تجريحا وتضعيفا تقدم معنا أوليس كذلك؟ ما سمع أحدا يضعفه وعليه هذا حادث بعد ذلك لأسباب نسأل الله أن يغفر لنا وللمسلمين إنه كريم وهاب
نعم إخوتى الكرام هذه مكانة سيدنا أبى حنيفة النعمان لا نَكْذب الله لا نُكذِّب الله ما سمعنا أحسن رأيا من أبى حنيفة وقد أخذنا بأكثر آرائه واستمع لشهادة المحدثين الكبار فى زمن سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم وأرضاهم والمقارنة بين مجالسهم ومجالس سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم وأرضاهم بإقرار ألسنتهم فاستمع لكلامهم لا كما قلت من كتب الأساطير إنما من كتب الجرح والتعديل
هذا العبد الصالح زُهير بن معاوية ثقة ثبت حديثه فى الكتب الستة توفى سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وسبعين بعد المائة يعنى بعد أربع وعشرين سنة على أكثر تقدير بعد سيدنا أبى حنيفة عاصره وحضر مجالسه ويعرفه رضى الله عنهم أجمعين زُهير بن معاوية وُلد سنة مائة يعنى بعد سيدنا أبى حنيفة أيضا بعشرين سنة كما فى تقريب التهذيب وقال الذهبى وُلد سنة خمس وتسعين يعنى بعد سيدنا أبى حنيفة بخمس عشرة سنة زُهير بن معاوية حديثه فى الكتب الستة قال عنه الحافظ الذهبى فى السير فى الجزء الثامن صفحة واحدة وثمانين ومائة هو الإمام الحافظ المجود كان من أوعية العلم صاحب حفظ وإتقان استمع لمنقبة لزهير بن معاوية ثم اسمع لكلامه فى مجالس سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه ومجالس غيره