للإنسان الذى إذا وقع فيه كما قلت فى مخالفة يكون كافرا مرتدا قلت لذلك ست حالات تدارسنا أربعة منها ولعلنا ننتهى إن شاء الله من بقية هذه الأمور كما قلت لنشرع فى المواعظ الآتية فى ترجمة ساداتنا أئمتنا أصحاب المذاهب الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين كما هو كما قلت فى بداية دروسنا للفقه هذه المقدمة الأولى والمقدمة الثانية فى تراجم أئمتنا رضوان الله عليهم أجمعين
إخوتى الكرام تدارسنا كما قلت أربع حالات من الحالة الثالثة للإنسان عندما يقع فى معصية الرحمن ويكفر إذا وقع فى تلك المعصية
الحالة الأولى قلت ألا يرى أن شرع الله جل وعلا حق وصواب لا يرى أن شرع الله حق وصواب فعل التباب وقال غن شرع الله ليس بحق ولا صواب
الحالة الثانية أن يرى أنه حق وصواب وفيه خير ورشاد لكن يقول شرع العباد فى هذه الأوقات أنفع ويحصل ملحة لنا فقد كفر بذلك
الحالة الثالثة أن يقول إن شرع الله فيه خير ونفع وشرع لا يفضل عليه لكن يساويه فشرع العبيد يساوى شرع الله المجيد ولك أن تأخذ بإيهما تريد فهذا أيضا كفر وردة
الحالة الرابعة أن يقول أن شرع الله خير وهدى ونفع وبركة لكن يجوز أن نأخذ بالقوانين الوضيعة الوضعية فى بعض الحالات تحقيقا لمصلحة دنيوية مع جزمنا واعتقادنا أن القوانين الوضيعة الوضعية دون شريعة رب البرية فهذا أيضا كافر عندما استباح وأجاز الخروج عن شرع الله جل وعلا هذه الأحوال تقدم معنا إخوتى الكرام مدارستها وسرد أمثلة عليها
الحالة الخامسة
التى يكفر فيها الإنسان عندما يقع فى مخالفة لشرع ذى الجلال والإكرام قلت إخوتى الكرام أن يستخف ويعاند ويستهزىء ويعارض إذا صدر منه هذا فمعصيته كفر
وقلت أول من فعل هذه المعصية إبليس عليه لعائن ربنا العزيز
الله جل وعلا امره بالسجود لأبينا آدم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه فامتنع ثم بعد ذلك استخف بأمر الله وعاند وعارض واستهزأ فالله جل وعلا عندما أمره أن يسجد قال: