هذا أيضا إخوتى الكرام ينبغى أن نعيه وأن ننتبه له إطاعة الكفار إطاعة القوانين الوضعية إطاعة الأنظمة الشيطانية ولو فى قضية من القضايا دون أن يرى أنها تساوى شرع الله عز وجل ودون أن يعنى يرى أنها أفضل من شرع الله دون أن يحقر شرع الله إنما هو ملتزم بشرع الله عز وجل يعنى فى أكثر أموره لكن فى قضية فى قضيتين يقول أنا أخرج من أجل تغير الحياة وهذا الخروج انتبهوا إخوتى الكرام استباحه واستجازه واستحله فلا شك فى كفره وأما إذا خرج ولا زال أنه يرى أنه عاص فرحمة الله واسعة لا بد من التفريق بين الأمرين ولذلك سفور المرأة المسلمة إما أن يكون معصية وإما أن يكون كفرا فإذا خرجت سافرة وترى أنها عاصية فى زالت ضمن دائرة الإسلام لكنها عاصية وأما إذا استحلت سفورها فقد كفرت بالله عز وجل هذا لا بد من وعيه اختلاطها بالعمل ترى أنه حرام اختلاط الرجل بها يرى أنه حرام يرجى لهما الخير ولو بعد حين استحل أحد منهما ذلك فلا شك فى كفره وردته هذا لا بد من وعيه فمن استحل شيئا من ذلك دون أن يرى أنه يساوى لشرع الله دون أن يرى أنه أفضل من شرع الله دون أن يرى أن حكم الله لا يصلح واضح هذا هذه الحالة الرابعة يقول شرع الله هو الحق لكن هذه لا مانع أن نأخذ بها لتغير الحياة التى نعيش فيها فلا شك فى كفره وردته فى بعض الأمر فلننتبه لهذا إخوتى الكرام والشيخ عليه رحمة الله يقول إن كثيرا من المسلمين ينطبق عليه هذا الوصف اللعين ينتمى إلى الإسلام ويقول لمن كرهوا ما أنزل الرحمن سنطيعكم فى بعض الأمر
مرة بعض العتاة من الطغاة الطواغيت فى هذه الأوقات سئل عن موضوع الخمر وأنه إذا كانت البلدة بلدة العلم والإيمان كيف يعنى يستباح فيها الخمر الذى حرمه الرحمن كيف يباح ويرخص من قبل الدولة بلدة علم وإيمان يباع فيها الخمر الذى حرمه الله فى القرآن فاستمع لجواب الشيطان قال: