ثبت فى السن الأربعة إلا سنن الإمام ابن ماجة والحديث رواه الإمام الطبرى وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه فى تفاسيرهم ورواه الإمام البزار فى مسنده وابن أبى شيبة فى مصنفه وعبد بن حميد فى مسنده وهكذا الإمام أبو الشيخ والطبرانى فى معجمه الكبير وابن حبان فى صحيحه والحاكم فى مستدركه وقال هذا حديث صحيح على شرط الإمام مسلم وأقره عليه الذهبى وانظروا المستدرك الجزء الرابع صفحة ثلاث عشرة ومائة ورواه الإمام النحاس فى الناسخ والمنسوخ وانظروا الروايات الثلاثة فى السنن الثلاثة قلت فى السن الأربعة إلا سنن ابن ماجة انظروها إخوتى الكرام فى جامع الأصول فى الجزء الثانى صفحة خمس وثلاثين ومائة
ولفظ الحديث عن سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهما ورُوى الحديث مرسلا أيضا من أربعة طرق صحيحة ثابتة وهو أيضا صحيح ثابت كما قلت مرفوعا متصلا رُوى الحديث عن الضحاك فى تفسير عبد بن حميد وأبى الشيخ وروى أيضا عن عكرمة رواه أبو داود فى كتابه الناشخ والمنسوخ وروى عن قتادة فى أيضا عبد بن حميد وأبى الشيخ وتفسير الإمام ابن المنذر وروى عن الإمام الشعبى فى تفسير الإمام ابن أبى حاتم أربعة آثار مرسلة مع أثر سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهم أجمعين عن الضحاك وعكرمة وقتادة والشعبى
وخلاصة هذه الآثار أن المشركين وفى رواية اليهود وفى رواية قالت فارس لمشركى قريش قوموا للنبى عليه الصلاة والسلام واجمع بين هذه الألفاظ فجرى هذا من المشركين وجرى من اليهود الملعونين وأرسل الفرس عبدة النار إلى مشركى قريش إلى إخوانهم من الكفار ليسألوا نبينا المختار على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه هذا السؤال ليحاجوه وعلى زعمهم أنهم سيغلبونه إذا ناقشوه فى ذلك
وخلاصة المناقشة والخصومة قالوا يا محمد على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه الميتة من بهيمة الأنعام من أماتها من قتلها