انظروا الروايات إخوتى الكرام هذه الروايات الكلام عليها وتصحيح الحديث فى نصب الراية فى الجزء الثانى صفحة أربع وستين فى مختصره فى الدراية فى الجزء الأول صفحة خمس وسبعين ومائة وفى التلخيص الحبير فى الجزء الأول واحدة وثلاثمائة وانظروا بعض الروايات فى المجمع فى الجزء السادس صفحة خمسين ومائتين وللإمام السبكى فى طبقات الشافعية كلام على هذا الحديث فى قرابة ثلاث صفحات فى الجزء الرابع صفحة اثنتين وثلاثين ومائة فى ترجمة العبد الصالح محمد بن نصر الذى توفى سنة ثمان وتسعين ومائتين للهجرة عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه فالخطأ والنسيان رُفع عنا وهكذا ما نُقسر عليه ما نُكره عليه ما نُضطر إلى فعله من غير اختيارنا ففى هذه الأحوال كما تقدم معنا نُعذر عند ربنا سبحانه وتعالى
إخوتى الكرام يدخل فى يعنى فى هذه الحالة الثالثة التى هى حالة اضطرار حالة عذر قد يفعل الإنسان المعصية كما قلت ويُعذر فى فعلها فلا إثم عليه وقد يُرفع عنه اللوم أيضا لعدم موجود تقصير منه
يدخل فى هذه الحالة قصة كنت ذكرتها سابقا هى من كرامات ومناقب سيدنا عبد الله بن حذافة السهمى رضى الله عنه وأرضاه
كنت ذكرتها ضمن تفسير سورة الفاتحة فى غالب ظنى, انظروا هذه القصة فى الإصابة فى الجزء الثانى صفحة ست وتسعين ومائتين وفى السير فى ترجمة عبد الله بن حذافة فى الجزء الثانى أيضا صفحة أربع عشرة
وخلاصة هذه المنقبة والكرامة رواها الإما البيهقى والإمام ابن عساكر فى تاريخ دمشق من طريق أبى رافع رضي الله عنهم أجمعين