هذا كانوا يفعلونه فى أول الأمر ليس جميع الصحابة إنما جرى هذا من بعضهم كان رجال إذا أراد أحد منهم الصوم ربط فى رجله خيطا أبيضا وخيطا أسودا فلا يزال يأكل حتى يتبن له رِئيهما زيهما رِئيهما رَئيهما فأنزل الله جل وعلا بعد ذلك

وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر

فعلموا أن الله جل وعلا أراد بذلك سواد الليل وبياض النهار.

هذه حادثة

حادثة أخرى

ثبتت فى مسند الإمام أحمد والكتب الستة إلا سنن الإمام ابن ماجة والحديث رواه الإمام الدارمى فى سننه والإمام ابن عيينة فى تفسيره وسعيد بن منصور فى سننه والإمام ابن أبى شيبة فى مصنفه وهو فى تفسير الطبرى وابن المنذر وابن أبى حاتم رواه عبد بن حميد فى مسنده والبغوى فى معالم التنزيل والحميدى فى مسنده والطحاوى فى شرح معانى الآثار والبيهقى فى السنن الكبرى وهو كالحديث الذى قبله فى أعلى درجات الصحة فهو فى الصحيحين ذاك من رواية سهل رضى الله عنه وأرضاه عن رجال من الصحابة كانوا يفعلون وهذا من رواية عدى بن حاتم عن نفسه

يقول عدى رضى الله عنه وأرضاه لما نزلت

وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر إلى تمام الآية هنا

يقول عمدت إلى عقال أسود ما يعقل به البعير ويربط به يعنى إلى حبل أسود وإلى عقال أبيض عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى وجعلت أنظر من الليل إليهما حتى يتميز أحد العقالين عن الآخر أرى العقال الأسود من العقال الأبيض فلا يستبين لى فجعلت آكل ما يتبين لى العقال الأبيض من العقال الأسود فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال النبى عليه الصلاة والسلام إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار

حتى يتبين لكم الخيط الأبيض بياض النهار من الخيط الأسود سواد الليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015