كل من كان عبدا لله يشمله حكم الله كل من كان ما عدا ذلك فى الدولة الإسلامية أو فى غيرها هذا فنحن نسعى لتعميم حكم الله على أرض الله وبلاد الله فهذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه

هذه كما قلت الجنسية التى هى أرقى الجنسيات وهى الجنسية الوطنية مهما حصل فيها من تساوٍ مهما حصل ليس فى وسعها أن توحد بين القلوب على الإطلاق ممكن أن يحصل تساوى فى الظاهر ممكن أو بين نسبة كبيرة يحصل تساوى نسبة أخرى تُهضم وتداس بالأقدام لكن هل تألف بين القلوب أى مجتمع من المجتمعات الردية فى هذه الحياة الدنيوية إذ ارتبطت بالجنسية الوطنية هل هذا يربط بين القلوب؟ يربط!!

يا إخوتى الكرام وصل التفكك فى الجنسيات الوطنية بلا استثناء فى العالم أن الجار لا يعرف جاره أوليس كذلك لا سيما فى البلاد التى يقال عنها غربية وديمقراطية الجار لا يعرف جاره

إخوتى الكرام هذا لا يوجد عندنا معشر المسلمين جارك مرض تذهب تزوره, مات تشيعه احتاج تساعده ولذلك كالبنيان كالجسد الواحد أما بعد ذلك جنسية وطنية تسرى علينا أنظمة مشتركة ولنا حقوق متساوية هل وحد هذا بين القلوب الجنسية الوطنية هل توحد ,الجنسية الوطنية لا أثر لها على المواطنين إلا فى حالة واحدة وهى إذا داهم عدو خارجى الوطن يقومون مثل حظيرة الدواب, كما حظيرة الدواب لو داهمها مداهم أراد أن يعتدى عليها تأتى تنطح بقرونها من أجل أن تدفعه إذا خرج هذا المعتدى تتناطح فيما بينها هذه الجنسية الوطنية التى هى كما قلت أعلى الجنسيات عند العالم المتمدن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015