ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس جماعة من الناس يسقون
والمعنى الثالث يأتى بمعنى الزمن والحين والبرهة من الوقت
(وقال الذى نجا منهما وادكر بعد أمة) بعد حين وزمن ومضى وقت
ويأتى بمعنى الصنف ومنه قول الله جل وعلا
وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم))
أصناف أمثالكم هذه تشبهكم وأنتم تشبهونها وتقدم معنا وجه المشابهة بيننا وبين سائر المخلوقات وفينا من هو على شاكلة عقرب ومن على شاكلة ثعبان ومن على شاكلة طاووس ومن على شاكلة غزال ومن على شاكلة خنزير هذا موجود إلا أمم أمثالكم
وتقدم معنا تفسير سفيان بن عيينة لهذه الآية وقلت أحسن ما قيل مع أن الأقوال الأخرى أيضا أمم أمثالكم تعرف ربها وتتآلف فيما بينها وتعرف ما ينفعها وتميز تمييزا غريزيا وربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى
والمعنى الخامس القائد الإمام الذى يُقتدى به (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين)
إخوتى الكرام عند هذا المبحث حقيقة يعنى كان فى نيتى أن ننهى هذا الأمر حول الجنسيات خاصة لنرى الجنسية الإسلامية والجنسيات الردية فى هذه الحياة الدنيوية
إخوتى الكرام الجنسية عند الأمم المتمدنة المتطورة هى الجنسية الوطنية لأنه عندنا جنسية عرقية قومية وعندنا جنسية وطنية وعندنا جنسية ورابطة مصلحية وعندنا جنسية بعد ذلك كهنوتية وعندنا جنسية فكرية توحد بين الأفكار والمشاعر