الحديث الثانى إخوتى الكرام فى المسند والموطأ والصحيحين والسنن الأربعة ورواه الإمام الدارمى أيضا فى سننه وهو فى السنن الكبرى للإمام البيهقى وغير ذلك من دواويين السنة وهو فى أعلى درجات الصحة عن أمنا الصديقة المباركة سيدتنا عائشة أيضا رضى الله عنها وأرضاها قالت (كان النبى عليه الصلاة والسلام يتكأ فى حجرى وأنا حائض فأرجله) عليه صلوات الله وسلامه ترجل تفرق شعره تدهن شعره وهى حائض فقال إذا جاز للحائض أن ترجل الحى فيجوز للحائض أن تغسل الميت
وقد ثبت فى الصحيحين وغيرهما أيضا عن أمنا الصديقة المباركة سيدتنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها (أن نبينا عليه الصلاة والسلام كان مرارا يتكأ فى حجرها وهى حائض فيقرأ القرآن)
فإذا استنبط هذا الحكم من هذين الحديثين حيضتك ليست فى يدك الأمر الثانى ترجل رأس الحى فإذا جاز أن ترجل وأن تمشط وأن تسرح وأن تدهن رأس الحى جاز أن تغسل الميت
قالت رحمك الله جزاك الله خيرا ثم ذهبت إلى يحيى ابن معين وأصحابه فقلوا لها ماذا أفتاك فقالت أخبرنى أنه يجوز للحائض بأن تغسل الميت فقالوا لها ذكر لك دليلا قالت نعم ذكر لى حديثين فقال يحيى ابن معين نحفظ كل واحد منهما من كذا وكذا طريقة
اسمعى حتى نورد لك طرق لهذا الحديث الحديث الأول من كذا طرق من ستين من سبعين من مائة العلم عند رب العالمين والثانى من كذا طريق وبدأوا يتفاوضون فى طرق الحديثين والمرأة بدأت تنظر إليهم مشدوهة يعنى حقيقة مستغربة ثم قالت يا عباد الله أين كنتم عندما سألتكم يعنى أنتم تحفظون هذين الحديثين وكل واحد منكم ما شاء الله طرق متعددة من طريق وطريق وطريق يورد هذا الحديث طيب أين كنتم عندما سألتكم هذا
منزلة الفقيه الاستنباط منزلة الفقيه