الحديث تقدم معنا في المسند وسنن الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح ورواه الإمام ابن ماجه في سننه وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وقال صحيح علي شرط الشيخين وأقره عليه الذهبي والحديث رواه الإمام أبو داود الطيالسي والطحاوي " مشكل الآثار"، كما رواه البيهقي في السنن الكبري أبو نعيم في الحلية، وكما قلت صححه الترمذي والحاكم وأقره الذهبي، وقال الذهبي في السير في الجزء الرابع صفحة أربع وسبعين وأربعمائة: أيضا هذا حديث حسن صحيح، ولفظ الحديث كما تقدم معنا من رواية سيدنا أنس بن مالك - رضي الله عنه وأرضاه - " أرحم أمتي، هنا أرأف أمتي، أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وهنا ماذا عندنا؟ أصلبها، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي - رضي الله عنهم أجمعين -، اللهم صلي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، هؤلاء أربعة، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرأهم أبي بن كعب، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح، والتاسع وما أضلت الغبراء ولا أقلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر، أشبه عيسي بم مريم - علي نبينا وعليه صلوات الله وسلامه - في زهده وورعه فقال سيدنا عمر - رضي الله عنه وأرضاه - نعرف ذلك له يا رسول الله - عليه صلوات الله وسلامه - قال: نعم إعرف له ذلك، هؤلاء تسعة وما ذكر معهم حبر هذه الأمة سيدنا عبد الله بن عباس - رضي الله عنهم أجمعين - بالنسبة لعلي أقضاهم علي، هذا ورد في رواية صحيح بن حبان فقط، ولم يرد في رواية سنن الترمذي وغير ذلك من الروايات، إنما هو في صحيح ابن حبان أقضاهم علي.