أ- قال الدين فيه تفريط من قبل المستدين فكان الله ينفرنا عن الدين والا نلجا اليه الاعند الاضطرار واما الوصيه فهى عمل بر واحسان معروف يجب ان نفعلها فللاهنى م بالوصيه وحث الناس عليها قدمها الله على الدين للتنفير من الدين اخر فى الذكر.

ب- الوصيه بغير عوض فاخرجها اشق فحث الله الناس عليها لئلا فرطوا فيها اما الدين مقابل ما اخذته فالنفس تطيب باخرجه.

ج- الوصيه هى حظ فقير ومسكين فى الغالب ليس لهم مطالب بحقهم ما صاحب الدين فعنده وثائق واثباتات وياخذ حقه عن طريق القضاء بالقوه، ثمن اجل عدم ضياع حق الفقير قدم الله الوصيه على الدين فى سنن الترمزى والحديث فيه ضعف ولكن اجعت الامه عليه ن على رضى الله عنه قال (ققى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدين بل الوصيه وانتم فقراون الوصيه قبل الدين) .

6 - لمن تكون الوصيه: -

تكون الوصيه لغير الورثه فلو قدرنا ان رجلا تزوج من نصاريه وما اسلمت بقيت على كفرها، فبالاجماع ليس لها ارث ولكن اذا اوصى لها الزوج وصيه صحيحه نافذة ثال اخر رجل اراد ان يموت وله ام وجدة بالاتفاق ليس لها ارث او نصيب وجود الام فاراد ان يوصى للجده فلا باس بذلك بت فى ت، ن عن عمرو بن خارجه قال (خطب النبى على ناقه وانا حت حيرانها (اى بكن عنها) وهى تقصع بجرتها) اى نمضع وتجتر افى بطنها) واللعاب يسيل على منها فسمعته يقول (ان الله قد اعطه كل ذى حق حقه فلا وصيه لوارث والولد للفراش وللعاهر الحجر) والحديث صحيح.

7 - الشروط التى يجب ان تتوفر فى الموص حت تكون صحيحه:-

وهما شرطان فقط:

1- العقل.

2- البلوغ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015