3- ان يوصى لغير الاقارب الذين لايرثةن اى يوصى للاجلنب وجهات البر العامه ويترك الارحام والاقارب والفقراء. وقد افتى طاوس ان من اوصى بغير اقاربه تنزع منه الوصيه وترد على القربات. وقد كان النبى يغضب اشد الغضب حينما يبلغه جور فى الوصيه للميت عن عمران بن حصين رض الله عنه (ان رجلا اعتق سته مملوكين له عند موته ولم يكن له مال غيرهم فلما حضره الموت قال هم احرار لوجه الله فلما علم النبى بذلك جزاهم اثلاثا واقرع بينهم فمن وقعت عليهم القرعه اعتقهم فاعتق اثنين وارق اربعه وقال لقد هممت الااصلى عليه، رواه مد، م، د، ت، جه 2 عن حنظله بن حذيم ان جده حنيفه قال لحذيم اجمع بنى فانى اريد ان اوص فجمعهم حذيم فقال حنيفه (ان اول شئ اوصى به ان لفلان اليتيم الذى فى حجرى مائه من الابل المطيبه) فقال حذيم لوالده حنيفه ان اخوتى يقولون تقر عينك بموافقتك فى حياتك فاذا امت رجعنا) فغضب حنيفه وقال بينى وبينكم رسول الله فقالوا رضينا فذهب حنيفه وولده حذيم وولدولده حنظله ومعهم عبد لهم للنبى فقال لحنيفه (يا ابا حذيم ما جاء بك) فقرب حنيفه ركبه ولده حذيم (فقال هذا) فعرضا على النبى القضيه فقال البنبى صلى الله عليه وسلم لا، لا، لا الصدقه خمس او عشر او خمسه عشر او عشرون او خمسه وعشرون او ثلاثون او خمسه وثرثون فان زدت اربعون من الابل فلا تزد هذا) فقال حنيفه يا رسول الله ان لى بنين ذوى لحى ولهم دون ذلك وان هذا يعنى حنظله بن حذيم اصغرهم فادع الله له فمسح النبى صلى الله عليه وسلم راسه وقال (بارك الله فيه اوبورك فيه) فكان حنظله اذاجاءه انسان بعد ذلك وارم وجهه او جاءته الشاة قد تورم وانتفخ ضعها يقول بسم الله ويضع يده على المكان الذى وضعه النبى من راسه ثم يمد يده الى وجه هذا الانسان الذى تورم وانتفخ او الى ضرع الشاة فيبرا باذن الله) رواه مد بسند رحاله ثنات كما فى المجمع الفتح الربانى 187/15