يقول العلماء ان نسبه الالفاظ الى المعانى لايخرج عن خمسه او تنطلق على هذه الدلاله (دلاله التواطؤ الكلى) .
والتواطؤ هو الاتفاق والكلى يعنى فى سائر الافراد النسبه ومثل لفظ يتحد فى معناه جميع افراد منه بنسبه واحدة.
الناس من جهة التمثيل اكفاء ... أبوهمو أوم والام حواء
فان يكن لهم فى أصل عنصرهم ... شئ يناضرون به فالطين والماء
ما الفخر الا لاهل العلم ... انهم على الهدى لمن استهدى ادلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه ... والجاهلون لاهل العلم اعداء
ففز بعلم تعش صيابه ابدآ ... الناس موتى واهل العلم أحياء
...
اذن تواطء تواطؤآ كليآ أى فى كل الافراد وفى جميعها يستوى المعنى ويتفق ويتحد.
2- دلاله المتوطء المشكك:-
ان اتحد اللفظ والمعنى فى الافراد لكن لم يكن المعنى بنسبه واحدة انما تفاوت فى تلك الافراد والاتحاد فى اصل المعنى لافى حقيقته ونسبته لكن اللفظ واحد فيقال له هنا بتواطء متواظئا مشككا مثل (البياض) الثوب الابيض واللبن ابيض والورق ابيض فليس البياض فى اللبن كالبياض فى الورق فالنسب تختلف فاللفظ واحد والنسب مختلفه فيطلق عليه (متواطء شكك) .
3- المشترك اللفظى:-
ان اتحد اللفظ والمعنى متعدد مختلف مثل لفظ الفرائض اللفظ واحد والمعنى متعدد قهذا يسمى مشترك لفظى مثل لفظ (عين عين جاريه باخدهعين جاسوس) .
4- المترادف:-
ان تعدد اللفظ واتحد المعنى فيطلق مترادف مثل ليث اسد، غضنفر، حسام، اسامه، صارمآ، بتارآ فالمعنى واحد واللفظ متعدد.
5- التباين:-
ان تعدد اللفظ وتعدد المعنى مثل رجل وامرأه ارض وسماء فاللفظ مختلف والمعنى مختلف فيسمى تباين.
أولا معنى الفرائض لغه:-
الفرائض من الدلاله الثالثه فاللفظ واحد وله عشرة معانى وهى:-
(1) القطع: قال تعالي "نصيبا مفروضا" اي مقطوعا.
(2) التقدير: قال تعالي "وقد فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم" فالفرض هنا بمعني التقدير.
(3) الانزال: قال تعالي "ان الذي فرض عليك القران" اي انزل عليك القران.