.. فمن منع التفسير بالرأي أراد الثاني، ومن أجاز أراد الأول وليس هذا باختلاف، فافهم هذا وكن من أهل العدل والإنصاف (?) .
ومما ينبغي فهمه فهماً جيداً أن آية آل عمران يتقابل فيها التشابه والإحكام، حيث قسم ربنا الرحمن آيات القرآن إلى قسمين، محكم، ومتشابه، وقد وردت آيات كريمات وصف بها ربنا كتابه بأنه محكم كله، وبأنه متشابه كله، وهذا هو الإحكام العام، والتشابه العام، وهذان الوصفات يجتمعان ولا يفترقان، وإليك تفصيل الكلام في ذلك يا طالب الهدى والعرفان: