أ- قضاء عمر في من اختطفته الجن:

ثبت في عبد الرزاق شيبه قط ومنصور وهـ ك وابن أبي الدنيا كما في آكام المرجان للشبلي ولقط المرجان وانظر تخرج الأثر في نصب الراية 3/471 والمغني لابن قدامة 9/134 فقل عن الإمام أحمد أن هذا الأثر يروى عن عمر من ثلاثة وجوه ولم يعرف في الصحابة له مخالف وفي المحلي 10/134.

أتت امرأة عمر بن الخطاب فقالت: استهوت الجن زوجها، فأمرها أن تتربص أربع سنين قم أمر ولي الذي استهوته الجن أن يطلقها، ثم أمرها أن تعتد أربعة أشهر وعشرا.

وروى منصور وعبد الرزاق بشيبة والموطأ 2/575 وهـ ك والمحلي والأثر صحيح ثابت ولفظه قال عمر: "أيما امرأة فقدت زوجها فلم تدر أين فإنها تنتظر أربع سنين ثم تعتد أربعة أشهر وعشرا ثم تحل".

قال الإمام أحمد كما في المغني: روى عن ثمانية أوجه عن عمر وهو أحسنها.

ونقل هذا القضاء عن عثمان أيضاً:

في شيبة وهـ ك والمحلي وثبت أيضاً عن ابن مسعود كما قال الحافظ 9/431 في الفتح.

ب- ونقل هذا القضاء عن ابن عمر وابن عباس:

في منصور شيبه وهـ ك وقال ابن حزم في المحلي وهذا صحيح عن ابن عباس وابن عمر وقال الحافظ في الفتح روي هذا عن ابن عباس وابن عمر بسند صحيح.

الخلاصة: أن هذا القضاء روي عن عمر وعثمان وعلي (وعن علي القضاء مختلف) وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن مسعود.

جـ - قضاء علي:

رواه هـ ك 7/445 والمحلي 10/137 ومثال ابن حزم وهذا صحيح عن علي أنها تمكث أربع سنين ثم تعتد عدة الوفاة ثم تحل.

لكن البيهقي الأثر عن علي فقال أيروية خلاس بن عمر عن علي وأبو المليح عنه ورواية خلاس عن علي ضعيفه ورواية ابن المليح مرسلة فهو لم يسمع من علي ثم قال: والمشهور عن علي خلافه.

كما تقدم أن عليهاً قال: "إن امرأة المفقود وامرأته حتى يأتيها البيان".

وقد خالف ابن قدامة كلام البيهقي وقال عكس قوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015