مع أنه ماقال: يعنى ينبغى أن يجلد وأن يرجم والحكومة مقصرة، لا يحذرهم فقط من الزنا، يقوا: أمور إجتماعية لادخل لك فيها، هذا يعالجه القانون، هذا وصل الإنحطاط فى بلدان المسلمين، لايجوز أن يقال على المنبر الزنا حرام طيب، ماذا يوجد فى الكنائس بعد ذلك كل كذب وخيانة، وكل بعد ذلك غدر، ومكر بالمسلمين، وجدت فى بعض الكنائس دبابات توضع فى القبو فى البدروم، لإجل ما يخططونه للمسلمين فى المستقبل، دبابات، وهذه كلها يستر عليها وتمشى بسلام، و‘ذا وجدوا معك أنت، لا أقول مسدس، إذا وجدوا مسدساً أعانك الله، أردت مرة أن أدخل بعض الى بعض الدوائر فكان على الباب مسئول كأنه يعرفنى، قبل رأسى، ثم قال: أنا عبد مأمور، قلت: ماذا تريد، قال: أريد أن أفتش فتش ماذا عندك، أليس هذا من الذل أخوتى الكرام، مسلم فى بلدان المسلمين، بغض النظر عن كونه عالماً أم لا، يفتش على الباب، الذى يريد أن يغتال القاضى أو غيره، عندما يدخل لمحكمة شرعية، يعنى لايمكن أن يغتاله فى الخارج، لما هذه السفاهة، يعنى لا بى ولابىّ، مجرد حماقة وإذلال العباد، قال: عبد مأمور، قلت: فتش، مد يده الى جيبى من الخارج، قال: هذا إيش هو إيش هذا يا شيخ، قلت: كما ترى مسلم مصدى لإجل قطع يعنى أحيانا أمور لهذه الحياة إما من فاكهة إما من خيط أوكذا، قال: هذا ممنوع تدخل به فى هذه الدائرة، قلت: ماذا تريد، قال: أتركه عندى، يعنى لايريد يعمل معى تحقيق لا ملف لاتحويل للقضاء، أتركه عندى، عندما تخرج تأخذه، قلت: طيب، لاإله إلا الله، فلما خرجت ذاك بتقدير الله، ذهب وجاء واحد آخر، لكن أعطى المسئول الذى كان يفتش هذه القطعة لذاك، فلما جئت، قلت: أين المسئول، كان هنا، قال: ماذا تريد، قلت: أخذ منى حاجة وكذا، قال: أنت صاحب السكين، حاجة، لم أريد أن أقول سكين وأصبح أمام الناس يعنى، قلت: يا عبد الله، يعنى المسئلة الآن فى ستر الله، قال: أنتم مطاوعة يا أخوى كيف تحمل السكاكين فى جيبك،