وأهل النار خمسة كلام النبى صلى الله عليه وسلم، الضعيف الذى لا زَبر له الذين هم فيكم تبعا، لايتبعون أهلاً ولا مالا (الذى لا زبر له: أى لاعقل له، ولا يقصد بالعقل هنا، العقل الغريزى أى المجنون، لا، إنما يقصد به هنا الأحمق السفيه الذى هو عالة على غيره همه أن يأخذ من هذا وذاك، ولذلك ليس له زوجة وليس له عمل، عاطل باطل لافى دين ولا فى دنيا، لازبر له، لايتبع شيئا ليس عنده أهل ولا مال، يحتال على هذا وينصب على هذا ويتطفل على هذا يعيش على عالة على الناس، كما هو الموجود فى كثير من الناس عندما تصل بهم الدنائة والخسة الى هذا كما قال بعض الكسالى معبارا عن هذا: والله ما فقرنا إضطرار إنما فقرنا إختيار، أى فنحن مضطرين للفقر يعنى مانحصل الغنى لا نحن إخترناه، لما؟ جماعة كلنا كسالى، وأكله ماله عيار، (هذا هو الضعيف الذى لا زبر له) أو لا تدرون من هم، أول ما ينطبق هذا الوصف على قسس النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة الى يوم القيامة ليس له عمل لافى دين ولا فى دنيا، أما فى الدين أكذب خلق الله، أكذب من الشيطان الرجيم، الشيطان إذا رأى القسيس يبتعد عنه خشية أن يزيده خبثا وفسادا، ولذلك يقال عندنا فى بلاد الشام إذا أراد أن يخبر عن حقارة إنسان يقال (أكذب من الخورى والقسيس على الله يوم الأحد) لما يجلس يوم الأحد يكذب على الله، اسمع من الكذب الذى ابليس ماسمع به، هذا قسيس إذا الدين لا ليس عنده عبادة، وأما الدنيا جالس تراه مثل الثوب فى جسمه، طيب أنت فى الأصل زاهد إعتكفت فى هذه الصومعة فى هذه الكنيسة ينبغى أن تكون بمثل العود، رقبته فقط أغلظ من رقبة الثور يأكل حقيقة والله مالا تأكله عشرة ثيران ويحرم عليه النكاح، إذ لايجوز أن يتزوج هذا قسيس لكن يجوز أن يزنى الزواج حرام والزنا حلال، يزنى فى اليوم أحيانا بعشر نسوة، هذا قسيس زنا حلال أما النكاح.، هذا هو الضعيف الذى لازبر له.،