إخوتى الكرام.. تقدم معنا أن الحروف المقطعة الموجودة فى بعض سور القرآن الكريم تعتبر آية فى مصاحف الكوفة، ونحن نسير على هذا الإختلاف فى مصاحفنا، وقراءتنا فى الأصل تنتمى لقراءة حفص عن عاصم إلى بلاد الكوفة، وعاصم كان هناك وفى مصاحفنا {آلم} تعتبر آية، وقلت ما عدى الحروف المقطعة فى أوائل السور آية إلا الكوفيون فى مصاحف الكوفة، وهذا ثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وما بدؤه حرف التهجى فآية لكوف وطس كما تقدم معنا عند بيان آيات سورة لقمان، فى هذه راء، هى هذه الراء من الأحرف المقطعة {آلر} هذا لا يعتبر آية فى مصاحف الكوفة، وطس، وهكذا المثل للتى أُبتدئت بحرف واحد من ن وق
وقال: هذه الآية تعتبر الفواتح فيها آية فى مصاحف الكوفة، إذاً {آلم} الآية الأولى، والآية الثانية هى التى نتدارسها الآن {تلك آيات الكتاب الحكيم} تلك إسم الإشارة، وآيات جمع آية والكتاب الذى نُعت بعد ذلك بالحكمة {آيات الكتاب الحكيم} ، هذه الكلمات الأربعة سنتدارسها، ونسأل الله العظيم بفضله ورحمته أن يلهمنا رشدنا وأن يبصرنا بعواقب أُمورنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.