أحدنا إذا جلس إليه صاحب ينقل الخبر يحترز فكلامك يعرض على الله جل وعلا أفلا تحترز إذا قيل لك هذا من المخابرات جلس إليك وسينقل الكلام ومعه شريط تسجيل فى تلك الجلسة لا أقول أنك تداهن لكن تحترز بعض الشىء تقول لا داعى أن أعطيه ممسكا على أرج هذا لجلسة أخرى فإذا أنت بين يدى الله ولا تخفى عليه منك خافية فاحترز يا عبد الله يا عبد الله احترز واتق ربك جل وعلا فهو معك أينما كنت لا تخفى عليه خافية من أمرك وكان يقول تعاهد نفسك عند ثلاث إذا عملت فاعلم أن الله يراك وإذا تكلمت فاعلم أن الله يسمعك وإذا سكت فاعلم أن الله جل وعلا يعلم ما فى قلبك فى حال عملك أو نطقك أو سكوتك راقب هذه الأمور.
وكان يقول وهذا من الحكم التى تخرج من مشكاة اتباعه لنبوة نبينا عليه الصلاة والسلام العجلة من الشيطان إلا فى خمس إطعام الضيف {فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين} لا تقل العجلة ولا داعى لأن نقدم ضيافة بحيث يجلس عندك ساعة وينصرف وما شربوا ماء وإذا أراد الانصراف تقول نضيفك لا فراغ والروغان ذهاب بسرعة مع خفية بحيث لا يشعر الضيف إلا وقد حصل أمامه الضيافة مما قسم الله وقدر إطعام الضيف.
والتوبة من الذنب وتجهيز الميت وتزويج البكر وقضاء الدين.