إذن ما عندنا خصوص سبب لتقول عموم لفظ ولا خصوص سبب لا أبدا عندنا لا يضركم من ضلل إذا اهتديتم متى يحصل لنا الاهتداء إذا قمنا نحونا ونحو غيرنا بما أوجبه الله علينا وأما إذا قمت نحو نفسك بما يجب عليك ولم تقم نحوها بما يجب عليك نحو الآخرين هذا أيضا بما يجب لله عليك فأنت الآن لست بمهتدى ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه تقرأونها وتضعونها فى غير موضعها تظنون أن الاهتداء يحصل لكم لو جلستم فى بيوتكم وتركتم المنكرات بعد ذلك تسرح هنا وهناك هذا ليس بصحيح، والأمة إذا رأت المنكر فلم تغيره أصابها الله بعذاب عام ...

سيأتينا إن شاء الله عند كلام ابن عباس بعد كلام الإمام ابن تيمية أن التفسير على أربعة أوجه:

تفسير تعرفه العرب من كلامها: فلا يشترط له سبب نزول مثل تبت يدا أبى لهب سيأتى العرب يقول التباب معناه الهلاك والخسران لا بأس.

تفسير يعرفه العلماء: فيما يتعلق بسب نزول وناسخ ومنسوخ وما شاكل هذا.

تفسير لا يعلمه إلا الله: ومن ادعى علم رسول الله فهو كاذب فيما يتعلق بالمغيبات.

تفسير لايعذر أحد بجهالته: هذا الذى لايعذر أحد بجهالته إما حلال وحرام ينبغى أن يتعلمه وإما واضح كقول الله "والليل إذا يغشى الليل".

تقول أنت ما معنى الليل؟

نقول الليل معروف ضد النهار لا يحتاج أن نقول قال أبو بكر أو عمر الليل هو الليل المعروف الذى يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر لا يحتاج إلى هذا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015