الكلالة هم الورثة الذين ليس فيهم والد ولا ولد أى يرثه الأطراف والحواشى الإخوة وقد أجمع العلماء على هذا التفسيرولذلك يقول عمر رضي الله عنه الذى جاء بعد أبى بكر رضي الله عنهم أجمعين الكلالة ما قلت وما قلت وما قلت الورثة الذين ليس فيهم والد ولا ولد لا أصل ولا فرع وهى مأخوذة من الإكليل وهى الإحاطة أى يحيطون بالميت من أطرافه لا من أصوله ولا من فروعه وقيل مأخوذة الكلال وهى الإعياء والتعب والذى يموت وليس له أصل ولا فرع ورثته ضعاف الحواشى مهما قوى سبب إرثهم لوكان هناك أصل أو فرع لحجبهم فهؤلاء يرثون بسبب ضعيف ولذلك الأخ لأم الذى هو وارث عن طريق الكلالة وعن طريق الحاشية والطرف يحجبه ولد ميت وأبوه وجده, أقول فى هذا رأيى فإن كان صوابا فمن الله وإن كان غير ذلك فمنى ومن الشيطان والله ورسوله عليه الصلاة والسلام من ذلك بريئان فتعين عليه الجواب فأجاب وهذا الذى قاله هو عين الحق ويسألونك عن الكلالة هى انقطاع النسل لا محالة.

لا ولد يبقى ولا مولود ... فانقطع الأبناء والجدود

ليس هناك ابن وليس هناك أب ليس هناك فرع وليس هناك أصل، إذن الذى يتكلم بعد وجود العدة وهو أهل لأن يتكلم فهذا على خير فى جميع أحواله إن أخطأ فخطأه مغفور وله أجر ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وإن أصاب فقد حصل الحسنيين وأما الذى يتكلم دون وجود عدة عنده وليس هو من العلماء فهذا على خطأ إن أصاب وإن أخطأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015