ومن نسب إلى الإمام ابن تيمة أنه يحرم التفسير بالرأى فى هذه الحالة فهو يفترى ويكذب عليه كما سأنقل هذا من كتبه ولذلك الشيخ أبو زهرة تناقض ففى كتابهم الإمام ابن تيمة الذى ألفه فى حياته قال الإمام ابن تيمة يجوز التفسير بالرأى وأثنى عليه بذلك ثم بعد ذلك فى كتابه القرآن هدايته وإعجازه قال الإمام ابن تيمة يحرم التفسير بالرأى ورد عليه طيب كيف تنسب قولين إلى شخص واحد هناك تثنى عليه وهنا ترده لم يفهم كلام الإمام ابن تيمة هناك يقصد الرأى الذى هو عن طريق الهوى كما سيأتينا أو عن طريق تفسير القرآن بمجرد اللغة فلا شك أن هذا لايجوز كما سيأتينا لهذا عند التفسير بالرأى.
الشاهد إخوتى الكرام: الإعجاز العلمى الذى يشهد له كلام الله هذا يدخل فى التفسير بالرأى لا بالأثر لأنه ما نقل لا عن تفسيرالقرآن بالقرآن ولا القرآن بالسنة ولا قوال الصحابة ولا التابعين رضي الله عنهم أجمعين وليس له صلة بأخبار أهل الكتاب بقى إذن مما جد هذا عن طريق الرأى والاستنباط فلا حرج إن شاء الله عند التفسير بالرأى نتكلم عليه إن شاء الله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع الأنيباء والمرسلين.