النوع الثانى: من أنواع التفسير المنقول عن التابعين أن يكون تفسير منقول عن التابعين ولا إجماع عليه ما حصل هناك إجماع ونقل وإتفاق عليه قال بعض التابعين قولا فى تفسير كلام الله لكن ذلك القول له الحالات التى قيلت فى تفسير الصحابة فى الحالة الأولى ذلك القول لا يدرك بالرأى وليس طريقه اللغة ولم يؤخذ عن أهل الكتاب إذا كان يمكن أخذ ذلك الخبر عن أهل الكتاب فتابعى قال قولا فى تفسير كلام الله لا يمكن أن يكون ذلك القول مصدره الرأى فليس باجتهاده ولا عن طريق اللغة ولم يأخذه عن أهل الكتاب إذا كان يحتمل أخذه ذلك الخبر عن أهل الكتاب فهنا له حكم المرفوع الى النبى عليه الصلاة والسلام أيضا لكن يختلف هذا عن حكم مرفوع الصحابة مرفوع الصحابة حكما متصل ومرفوع التابعين حكما مرسل فنقول لقول التابعي إذا صدر منه قول فى تفسير كلام الله ولا يدرك بالرأى فله حكم الرفع المرسل إلى النبى عليه الصلاة والسلام حين احتجوا به نقول لهذا المرفوع المرسل حالتان:الحالة الأولى أن يتعزز ويتقوى بمرسل آخر فيوافقه تابعى آخر على هذا القول أو أن يتقوى بحديث مسند مروى عن الصحابة وله حكم الرفع إلى النبى عليه الصلاة والسلام ففى هاتين الحالتين نقبل قول التابعى فى تفسير كلام الله القوى سبحانه وتعالى بلا خلاف بين أئمة الإسلام أئمة تفسير القرآن قال التابعى قولا لا يدرك بالرأى له حكم الرفع المرسل نقبله إذا تعزز بمرسل آخر أو وافقه حديث مسند هذه الحالة الأولى فإذا تقوى مرسل التابعى بمرسل آخر يقبل لأن الضعيف بغير سبب انخرام العدالة وضياعها إذا جاء من طريق آخر يرتفع لدرجة الحسن لغيره فيقبل لكن الضعيف الذى لا ينجبر هو الذى سبب ضعفه فقدان العدالة فذاك لا ينجبر بحال أما الضعيف بسبب خفة ضبط أو بسبب كما هنا عدم اتصال جاء من طريق آخر فيزول ما فى هذا الطريق من ضعف لأن الضعيفين يعدلان قويا, مرسل تعزز بمرسل أو شهد له مسند يقبل هنا كلام التابعي فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015