قرأ القراء التسعة العشرة باسثناء إبى جعفر يزيد ابن القعقاع قارىء المدينة المنورة وشيخ نافع عليهم جميعا رحمة الله قرأ التسعة ولا يأتل وقرا أبو جعفر ولا يتأل أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا أولوا القربى لايأتل ولا يتأل والقراءتان متواترتان ثابتتان عن نبينا عليه الصلاة والسلام وقول الحافظ فى الفتح فى الجزء الثامن صفحة تسع وثمانين وأربعمائة لاتعرف هذه القراءة عن أهل المدينة وإنما قرأ بها الحسن البصرى فقط وهى من الشواذ هذا وهم منه غفر الله له ورحمه فالآية ثابتة عن إبى جعفر يزيد ابن القعقاع ولا يتأل أولوا الفضل قراءة ولا يأتل التى هى قراءة الجمهور والجم الغفير والقراءة الأكثر تحتمل معنيين تحتمل ولا يأتل من الألية بوزن عطية بمعنى اليمين والحلف والقسم, قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برة وعليه ولا يأتل أى لا يحلف ,أولوا الفضل منكم والسعة على ألا يأتوا إحسانهم وصدقاتهم ومعروفهم لأولى القربى والمساكين والمهاجرين فى سبيل الله والآية نزلت فى عتاب أبى بكر رضي الله عنه عندما حلف ألاينفق على مسطح ابن أثافة رضي الله عنهم أجمعين وهو ابن الكبر خالته وقد خاض فى الإفك رضي الله عنه وغفر له وهو من أهل بدر الكرام رضي الله عنهم أجمعين، ولا يأتل ولا يحلف من الألية بوزن عطية بمعنى القسم واليمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015